التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سياسة الخصوصيّة

 

سياسة الخصوصية – مدونة عكاظ

  • مقدمة

    نحن في مدونة عكاظ نولي أهمية كبيرة لحماية خصوصيتك أثناء تصفحك لموقعنا. هذه السياسة تهدف إلى شرح كيفية جمع واستخدام وحماية معلوماتك الشخصية. من خلال استخدامك لموقعنا، فإنك توافق على سياسة الخصوصية هذه وتوافق على جمع واستخدام بياناتك وفقًا لما هو موضح أدناه.

    1. التعريفات

  • البيانات الشخصية: أي معلومات تتعلق بشخص طبيعي يمكن التعرف عليه بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال تلك البيانات (مثل الاسم، البريد الإلكتروني، العنوان، إلخ).
  • الأطراف الثالثة: الشركات أو الكيانات التي تعمل معنا لتقديم خدمات مثل الإعلانات والتحليل.
  • ملفات تعريف الارتباط (Cookies): ملفات صغيرة تُخزّن على جهازك لتحسين تجربة الاستخدام.

2. المعلومات التي نقوم بجمعها

نقوم بجمع المعلومات التالية:

  • المعلومات التقنية: مثل عنوان بروتوكول الإنترنت (IP)، نوع المتصفح، ووقت وتاريخ زيارتك.
  • المعلومات الشخصية: التي قد تقدمها عند التواصل معنا أو الاشتراك في خدماتنا (مثل الاسم، البريد الإلكتروني، إلخ).
  • ملفات تعريف الارتباط: لتخصيص تجربتك على الموقع.

3. استخدام المعلومات

  • تحسين الموقع: نستخدم بياناتك لتحسين تجربة المستخدم ورفع جودة المحتوى والخدمات.
  • التسويق والإعلانات: قد نعرض إعلانات مخصصة استنادًا إلى اهتماماتك باستخدام بيانات غير شخصية.
  • إجراءات قانونية: قد نستخدم بياناتك للامتثال للقوانين أو لحماية حقوقنا القانونية.

4. ملفات تعريف الارتباط

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم على الموقع، مثل حفظ تفضيلاتك أو تقديم محتوى مخصص. يمكنك تعديل إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك إذا كنت ترغب في رفضها.

5. كيف نحمي بياناتك

نلتزم بحماية بياناتك الشخصية باستخدام تقنيات الأمان الحديثة مثل التشفير والحفاظ على أمان المعلومات المخزنة. ومع ذلك، لا يمكن ضمان أمان الإنترنت بنسبة 100%، ونحن لا نتحمل المسؤولية عن أي اختراقات أمنية.

6. حقوقك

بموجب القوانين المعمول بها، لديك الحق في:

  • الوصول إلى بياناتك الشخصية: يمكنك طلب نسخة من البيانات التي لدينا.
  • تصحيح البيانات: إذا كانت بياناتك غير دقيقة أو غير مكتملة، يمكنك طلب تعديلها.
  • حذف البيانات: يمكنك طلب حذف بياناتك الشخصية في حال لم تكن هناك ضرورة قانونية للاحتفاظ بها.
  • الاعتراض على استخدام البيانات: يمكنك الاعتراض على استخدام بياناتك لأغراض تسويقية أو تحليلية.

7. المشاركة مع الأطراف الثالثة

نحن لا نبيع بياناتك الشخصية لأي أطراف ثالثة لأغراض تجارية. ومع ذلك، قد نشارك بعض المعلومات مع شركاء إعلانات مثل Google AdSense وGoogle Analytics لتحليل سلوك المستخدم وتحسين التجربة. يتم استخدام هذه المعلومات على مستوى غير شخصي ولا تتضمن بيانات حساسة.

8. إفشاء المعلومات في الحالات القانونية

قد نضطر إلى الكشف عن بياناتك الشخصية في حال:

  • طلب ذلك بموجب القانون أو القواعد التنظيمية.
  • كان الكشف ضروريًا لحماية حقوقنا أو الدفاع عنها.

9. التعديلات على سياسة الخصوصية

نحتفظ بالحق في تعديل هذه السياسة في أي وقت. سيتم نشر أي تغييرات هنا، وستكون سارية فور نشرها على الموقع. نشجعك على مراجعة السياسة بانتظام للاطلاع على أي تحديثات.

10. مدة الاحتفاظ بالبيانات

نحتفظ ببياناتك الشخصية فقط لمدة تحتاجها لتحقيق الأغراض التي تم جمعها من أجلها، أو لمدة يتطلبها القانون. سيتم حذف البيانات عندما لا يكون لها غرض قانوني أو تجاري.

11. التواصل معنا

إذا كان لديك أي استفسارات أو مخاوف بشأن سياسة الخصوصية هذه أو معالجة بياناتك الشخصية، يمكنك التواصل معنا عبر صفحة "راسلنا" أو عبر البريد الإلكتروني المخصص للمسائل القانونية المتعلقة بالخصوصية: okelan.blog@gmail.com

12. الإفصاح عن اختراق البيانات

في حال حدوث اختراق للبيانات يؤثر على خصوصيتك، سنقوم بإبلاغك في أسرع وقت ممكن مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية معلوماتك.

13. الامتثال للقوانين الدولية

نتعهد بالامتثال لكافة القوانين المتعلقة بحماية البيانات، بما في ذلك اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) في الاتحاد الأوروبي، وقانون خصوصية المستهلك في كاليفورنيا (CCPA)، وفقًا لموقع المستخدم.

خاتمة

نحن في مدونة عكاظ نلتزم بحماية خصوصيتك ونعتبر ذلك من أولوياتنا. من خلال هذه السياسة، نحرص على توفير بيئة آمنة وموثوقة للزوار والمستخدمين. إذا كان لديك أي استفسارات حول كيفية استخدام بياناتك، فلا تتردد في التواصل معنا.

 وباستخدامك لموقعنا، فإنك توافق على سياسة الخصوصية هذه. نحن نلتزم بحماية بياناتك الشخصية وفقًا لهذه السياسة، وسنواصل تحديثها حسب الحاجة. نوصي بمراجعة هذه السياسة بشكل دوري لضمان اطلاعك على آخر التعديلات.

 
شكرًا لثقتكم في مدونة عكاظ، فنحن ملتزمون بحماية خصوصيتكم وتقديم تجربة آمنة وموثوقة، وإذا كان لديكم أي استفسارات، لا تترددوا في التواصل معنا.
 

شكرًا لزيارتك، ونتمنى لك تصفّحًا ممتعًا ومفيدًا!

 




المشاركات الشائعة من هذه المدونة

القبائل الّتي يُحتجّ بلغتها في أصول العربيّة

بقلم: الدكتور عبدالكريم اعقيلان عناصر الموضوع: - سبب تحديد القبائل الّتي يُحتجّ بلغاتها. - تحديد القبائل الّتي يُحتجّ بلغاتها. - تداخل عنصريّ الزّمان والمكان في الاحتجاج اللّغويّ. - تحديد القبائل الّتي لم يُحتجّ بلغاتها. المراجع: - الفارابي : الألفاظ والحروف - السيوطي : الاقتراح - السيوطيّ: المزهر - ابن جنّي: الخصائص - محمّد عبده فلفل: اللّغة الشّعريّة عند النّحاة - مصطفى الرّافعيّ: تاريخ آداب العرب ***** أولاً: سبب تحديد القبائل الّتي يُحتجّ بلغاتها: تدخل قضيّة القبائل الّتي يُحتجّ بلغاتها في أصول اللّغة من كونها المستند الّذي يعتمده اللّغويّون في تقعيد اللّغة، أو وضع القاعدة اللّغويّة، والكلام المُتداول هو المسرح الّذي استمدّ منه اللّغويّون شواهدهم اللّغويّة، وهو مساحةٌ كبيرة من شرائح المجتمع، الّذي تدور اللّغة في فلكه، وتنشأ في أحضانه. وقد كان السّبب الرّئيس لتحديد هذه القبائل مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بخدمة القرآن الكريم، وهو الكتاب المبين الّذي نزل بلسان العرب ولغتهم، وقد ترتّب على هذا الأمر أن يحرص اللّغويّون على اختيار المستوى ال...

نبذة مختصرة في علم البيان

بقلم  الدّكتور/ ضياء الدّين الحموز جاء الدرس البلاغيّ عند القدماء مدفوعاً برغبة معرفة دقائق اللغة العربيّة، وأسرارها، والكشف عن وجوه الإعجاز في نظم القرآن الكريم وصولاً إلى قوانين تمكنهم من الوقوف على مقاصد الشارع الحكيم، وتمكنهم من محاكاة أسلوب النظم القرآني المعجز، وقد انقسم الدرس البلاغيّ عندهم إلى ثلاثة أقسامٍ أساسيّة، هي: البيان، والمعاني، والبديع، وحديثنا في هذه الورقات مختصّ بالبيان.  يبحث علم البيان في وسائل التصوير الفنّي، وأهمّها : التشبيه، والكناية والاستعارة، ويقيم هذا العلم حتى وقت متأخّرٍ من الدراسات البلاغيّة القديمة فواصل بين هذه الأنواع الثّلاثة، وقد باتت هذه الأصول الثّلاثة- إن صحّ التعبير- تدخل في إطار ما يعرف الآن بـ (الصّورة الشّعريّة) أو (اللّوحة الفنّيّة).  ويمكن الوصول إلى البيان العربيّ من خلال مؤلفات الأقدمين الذين أثروا المكتبة العربيّة بذخائر الأدب والثقافة والعلوم اللّغويّة، ومن أشهر المؤلفات البلاغية التي عنيت بالبيان العربي قديماً: - البيان والتبيين : الجاحظ 255هـ. - البديع: عبدالله بن المعتزّ 296هـ.  - نقد الشّعر: قدامة بن جعفر 337هـ...

مقدّمة الجاحظ في كتاب الحيوان- عرض وتقديم

بسم الله الرّحمن الرّحيم  بقلم الدكتور عبدالكريم عبدالقادر اعقيلان   عمرو بن بحر الجاحظ، ومن لا يعرف أبا عثمان؟ هل يعيبه أنه نشأ يبيع الخبز، والسمك بنهر سيحان؟ أم لأنه أعجمي الأصل وينافح عن العربية؟ مالذي عابوه على هذا الرجل، حتى يقفوا أمامه يتعرضون لما يكتب، ويؤلف، وينشر؟  لن أدافع عنه…  بل في سيرة حياة هذا الرجل ما يقطع قول كل حكيم. وماذا أقول فيمن أخذ عن علماء اللغة، أصولها، فبرع فيها، حتى إنك لا تكاد تجد مؤلفاً في اللغة، إلا وفيه رأيٌ للجاحظ، أو شاهد؟. وهو الذي لم يكن يقع في يديه كتابٌ، إلا ويقرأه من أوله إلى آخره. بل لقد كان يكتري دكاكين الوراقين، يبيت فيها للقراءة، والنظر. وما هذه الكتب التي يقرأها؟ فيها من كل ما ترجم عن ثقافات الفرس، والهند، واليونان. ولم تكن ثقافة العرب ودينها، عنه ببعيدان.  لن أدافع عنه…  فلهذا الرجل لسانه، الذي نافح به عن العربية، في وجه الشعوبية، دفاعاً، لن تجد من أهل العربية، أنفسهم، من يدافع مثله. وهو الذي قال:" كلام العرب بديهة وارتجال، وكأنه إلهام".  لن أدافع عنه…  وهل هو بحاجةٍ إلى من يدافع عنه؟ وقد كان معتزلي الف...