التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اتّفاقيّة الاستخدام

اتفاقية استخدام مدونة عكاظ

عزيزي الزائر،

نرحب بك في مدونة عكاظ، ويُرجى العلم بأن استمرارك في تصفّح هذا الموقع يعني موافقتك على الشروط والأحكام التالية:

  1. حقوق الملكية الفكرية

    • جميع المحتويات المنشورة في هذه المدونة، سواء أكانت كتابات أصلية للكاتب أو مواد منقولة من مصادر موثوقة، تخضع لحقوق الملكية الفكرية المحمية قانونًا.
    • يُسمح بالاقتباس من محتوى المدونة بشرط الإشارة إلى المصدر الأصلي مع رابط مباشر إلى المدونة.
    • أي استخدام غير مشروع للمحتوى، دون الإسناد الصحيح، يعرّض المستخدم للمساءلة القانونية.

  2. جمع البيانات وتحليلها

    • عند زيارتك للموقع، يتم تلقائيًا تسجيل بيانات تقنية تشمل: عنوان بروتوكول الإنترنت (IP)، تاريخ ووقت الزيارة، نوع المتصفح المستخدم، وعنوان URL لأي موقع إلكتروني أحالك إلى المدونة.
    • قد تُستخدم هذه البيانات لأغراض تحليلية عبر خدمات مثل Google Analytics وStatcounter لتحسين تجربة المستخدم.

  3. الروابط والإعلانات الخارجية

    • قد تتضمن المدونة روابط لمواقع إلكترونية خارجية أو إعلانات عبر منصات مثل Google AdSense.
    • لا تتحمل المدونة مسؤولية سياسات الخصوصية أو ممارسات جمع البيانات لتلك المواقع، ونوصي بمراجعة سياساتها عند زيارتها.

  4. إعلانات الأطراف الثالثة

    • قد تستعين المدونة بشركات إعلانية خارجية لعرض إعلانات مخصصة للمستخدمين.
    • يحق لهذه الشركات استخدام معلومات حول زياراتك لهذا الموقع والمواقع الأخرى (باستثناء المعلومات الشخصية مثل الاسم أو العنوان أو البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف) بهدف تقديم إعلانات تتناسب مع اهتماماتك.

يُرجى مراجعة هذه الاتفاقية دوريًا، حيث نحتفظ بالحق في تعديل بنودها وفقًا لما تقتضيه الحاجة.

شكرًا لزيارتك، ونتمنى لك تصفّحًا ممتعًا ومفيدًا!





تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

القبائل الّتي يُحتجّ بلغتها في أصول العربيّة

بقلم: الدكتور عبدالكريم اعقيلان عناصر الموضوع: - سبب تحديد القبائل الّتي يُحتجّ بلغاتها. - تحديد القبائل الّتي يُحتجّ بلغاتها. - تداخل عنصريّ الزّمان والمكان في الاحتجاج اللّغويّ. - تحديد القبائل الّتي لم يُحتجّ بلغاتها. المراجع: - الفارابي : الألفاظ والحروف - السيوطي : الاقتراح - السيوطيّ: المزهر - ابن جنّي: الخصائص - محمّد عبده فلفل: اللّغة الشّعريّة عند النّحاة - مصطفى الرّافعيّ: تاريخ آداب العرب ***** أولاً: سبب تحديد القبائل الّتي يُحتجّ بلغاتها: تدخل قضيّة القبائل الّتي يُحتجّ بلغاتها في أصول اللّغة من كونها المستند الّذي يعتمده اللّغويّون في تقعيد اللّغة، أو وضع القاعدة اللّغويّة، والكلام المُتداول هو المسرح الّذي استمدّ منه اللّغويّون شواهدهم اللّغويّة، وهو مساحةٌ كبيرة من شرائح المجتمع، الّذي تدور اللّغة في فلكه، وتنشأ في أحضانه. وقد كان السّبب الرّئيس لتحديد هذه القبائل مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بخدمة القرآن الكريم، وهو الكتاب المبين الّذي نزل بلسان العرب ولغتهم، وقد ترتّب على هذا الأمر أن يحرص اللّغويّون على اختيار المستوى ال...
إرسال تعليق
اقرأ المزيد

نبذة مختصرة في علم البيان

بقلم  الدّكتور/ ضياء الدّين الحموز جاء الدرس البلاغيّ عند القدماء مدفوعاً برغبة معرفة دقائق اللغة العربيّة، وأسرارها، والكشف عن وجوه الإعجاز في نظم القرآن الكريم وصولاً إلى قوانين تمكنهم من الوقوف على مقاصد الشارع الحكيم، وتمكنهم من محاكاة أسلوب النظم القرآني المعجز، وقد انقسم الدرس البلاغيّ عندهم إلى ثلاثة أقسامٍ أساسيّة، هي: البيان، والمعاني، والبديع، وحديثنا في هذه الورقات مختصّ بالبيان.  يبحث علم البيان في وسائل التصوير الفنّي، وأهمّها : التشبيه، والكناية والاستعارة، ويقيم هذا العلم حتى وقت متأخّرٍ من الدراسات البلاغيّة القديمة فواصل بين هذه الأنواع الثّلاثة، وقد باتت هذه الأصول الثّلاثة- إن صحّ التعبير- تدخل في إطار ما يعرف الآن بـ (الصّورة الشّعريّة) أو (اللّوحة الفنّيّة).  ويمكن الوصول إلى البيان العربيّ من خلال مؤلفات الأقدمين الذين أثروا المكتبة العربيّة بذخائر الأدب والثقافة والعلوم اللّغويّة، ومن أشهر المؤلفات البلاغية التي عنيت بالبيان العربي قديماً: - البيان والتبيين : الجاحظ 255هـ. - البديع: عبدالله بن المعتزّ 296هـ.  - نقد الشّعر: قدامة بن جعفر 337هـ...
إرسال تعليق
اقرأ المزيد

مقدّمة الجاحظ في كتاب الحيوان- عرض وتقديم

بسم الله الرّحمن الرّحيم  بقلم الدكتور عبدالكريم عبدالقادر اعقيلان   عمرو بن بحر الجاحظ، ومن لا يعرف أبا عثمان؟ هل يعيبه أنه نشأ يبيع الخبز، والسمك بنهر سيحان؟ أم لأنه أعجمي الأصل وينافح عن العربية؟ مالذي عابوه على هذا الرجل، حتى يقفوا أمامه يتعرضون لما يكتب، ويؤلف، وينشر؟  لن أدافع عنه…  بل في سيرة حياة هذا الرجل ما يقطع قول كل حكيم. وماذا أقول فيمن أخذ عن علماء اللغة، أصولها، فبرع فيها، حتى إنك لا تكاد تجد مؤلفاً في اللغة، إلا وفيه رأيٌ للجاحظ، أو شاهد؟. وهو الذي لم يكن يقع في يديه كتابٌ، إلا ويقرأه من أوله إلى آخره. بل لقد كان يكتري دكاكين الوراقين، يبيت فيها للقراءة، والنظر. وما هذه الكتب التي يقرأها؟ فيها من كل ما ترجم عن ثقافات الفرس، والهند، واليونان. ولم تكن ثقافة العرب ودينها، عنه ببعيدان.  لن أدافع عنه…  فلهذا الرجل لسانه، الذي نافح به عن العربية، في وجه الشعوبية، دفاعاً، لن تجد من أهل العربية، أنفسهم، من يدافع مثله. وهو الذي قال:" كلام العرب بديهة وارتجال، وكأنه إلهام".  لن أدافع عنه…  وهل هو بحاجةٍ إلى من يدافع عنه؟ وقد كان معتزلي الف...
إرسال تعليق
اقرأ المزيد