التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف دراسات تربوية

رحلتي في التداول: لماذا هذا الكتاب؟

رحلتي في التداول: لماذا هذا الكتاب؟ شهادة ومناهج تربوية تكشف خفايا سوق الفوركس، وطرق الاحتيال، ودروس عملية لبناء وعي المستثمر ... دليل عملي للمتداول ... 1. الأسباب التي دعتني إلى تأليف الكتاب: لقد بدأت القصة من تجربةٍ شخصية إذ دخلتُ سوق الفوريكس ليس كما يدخله الكثيرون، بل دخلته دخولاً محفوفًا بالمغامرة والجرأة، والتّعرّض لعقول مستثمرين لا يتعاملون بالأحاد أو العشرات أو المئات من الأرقام الماليّة، بل لا يعرفون سوى خانات الآلاف فما فوق... فما كنت أجنيه في شهر رأيته يتحقق في الفوريكس في ساعات... وما يتحقق في اثني عشر شهرًا يُمكن تحقيقه في ستّة أيّام ... هذه حقيقة وليست خيالاً... فهذا أول دافعٍ دفعني إلى نقل هذه التّجربة، لأنّني على يقين بأنّ هناك الكثير من يطمح إلى تحقيق هذه الغاية الاقتصاديّة، ولكنها ليست بالسّهولة التي سردتها عليكم. وهنا، نأتي إلى الدّافع الثّاني، وهو أنّ هذه الفئة من المستثمرين، ليسوا على درجة واحدة من الفهم والإدراك في العمل الفنّي وتحليل الأسواق الماليّة، بل بعضهم يعملون سماسرة لدى شركات التّداول ولا يفقهون شيئًا في التّحليل الفنّي، وكل ما يفعلونه هو استغلال الرغب...

الحافظة الإلكترونية والتّقييم - الفوائد والتحدّيات

بقلم/ الدّكتور عبدالكريم عبدالقادر اعقيلان في عملية التقييم، يمكننا أن نرى عنوانًا كـ (أعمال الفصل)، وهو يعكس الجهود الكاملة التي يقدمها الطلاب خلال الفصل الدّراسيّ، وتشتمل على ما يأتي: الاختبارات، الواجبات، المشاركة الصفّيّة، العروض التّقديميّة، والمشاريع، إذ يتم تضمين كل تلك الإجراءات في درجة (أعمال الفصل) ويجب على المعلمين توثيق عملهم وكذلك يجب على الطلاب القيام بذلك أيضًا. هنا، يمكن استدعاء (أعمال الفصل) كمحفظة شاملة للمادّة الدّراسيّة، لكنها محفظة إجبارية يجب أن يقوم بها الطلاب، ويكون لهذه المحفظة أثرٌ في تقييم الطّالب في المادّة.  من ناحية أخرى، يمتلك المعلمون مجموعة من المستندات الخاصة بهم التي تمثل محتويات المادّة الدّراسيّة واستراتيجيات التدريس ووسائل التقييم وتقارير إنجاز الطلاب وغيرها، وفي معظم الحالات، يجب على جميع المعلمين إعداد خطة شاملة لعملهم أو ما يُعرف بـ (مستند التّحضير) من أجل تغطية بعض الإجراءات الإدارية التي تفرضها سياسة الإشراف الأكاديميّ والتّربويّ.  وبناءً على ذلك؛ تشمل الحافظة الإلكترونية المواد التعليمية التي تمثل عمل الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس، وه...

دورة (هايب) ومراحل اعتماد النّظام التّكنولوجيّ في التّعليم

بقلم/ الدكتور عبدالكريم عبدالقادر اعقيلان (Hype Cycle) أو (دورة هايب) هي فلسفة تُعبر عن بذل الجهد من أجل الوصول إلى أفضل ما في جميع جوانب حياتنا من خلال مبدئه القائم على التحليل وهو ما يجعل الأشخاص المهتمّين بالتّطوير يبقون أعينهم مفتوحة لكل جديد، ويمكننا تطبيق أساسياته في التجارة والتصنيع والنشر والعديد من الجوانب، بما في ذلك التعلم والتعليم.  يمكننا أن ننظر إلى المنتجات والخدمات المحيطة بنا ونسأل: ما المنتج الذي تم تطويره وأي منتج قد اندثر من الاستعمال؟ بعد ذلك، سوف نفهم أن استمرار منتج ما أو اندثار منتج آخر، هو حصيلة متابعة وتطوير ذلك المنتج من أجل المحافظة على بقائه وانتشاره.  يعتمد أساس هذه الدورة التّحليليّة على ملاحظة الاختلافات التي قد تؤثر على الوصول إلى أهداف أفعالنا والتي قد تعتبر أشياء ملموسة أو غير ملموسة. ولأن عملية التعلّم تعتمد على الملاحظة والتطوير، فإن (دورة هايب) مستخدمة وإن لم نلاحظ أننا نتّبع إجراءاتها، فلدينا العديد من استراتيجيات التدريس التي نراقبها ونطورها باستمرار مع تطور أجيال المتعلمين، فالانتقال من بيئة التّعليم المباشر إلى بيئة التّعلّم عن بُعد يخ...

عناصر العملّية التّعليميّة - الأهمّيّة والمعوّقات في ظلّ الظّروف المستجدّة

بقلم الدّكتور/ عبدالكريم عبدالقادر اعقيلان  من العناصر المهمّة التي تتطلّبها عمليّة التّعلّم: توفير المحتوى التّعليميّ، وتطوير آليّات التفاعل بين المعلّم والطّالب، وصولاً إلى إجراءات التقييم الأكاديميّ، وتُعدّ هذه العناصر مهمّة لجعل عملية التعلم أكثر فعالية ومتكيّفة مع التّغيرات المتسارعة في العالم والظّروف المؤثّرة في طرق التّواصل بين المعلّم والطّالب.  والسؤال هنا:  كيف يمكننا الحفاظ على مستوىً متقدّم في تنفيذ هذه العناصر بشكل فعال في عملية التعلّم في بيئات تعليميّة مختلفة سواءً أكانت بيئة التّعلّم المباشر (وجهاً لوجه)، أو بيئة التّعلّم عن بُعد؟  أهمية هذه العناصر   إنّ هذه العناصر الثلاثة مهمة لا بد من توفيرها في جميع أشكال التّعلّم، فهي تشكّل أركان نجاح العمليّة التّعليميّة في الجانب التّنفيذيّ، فالاهتمام بها يتّجه نحو تدعيم أداء الطلاب وتقدّمهم الأكاديميّ؛ لتمكينهم من أخذ زمام المبادرة لقيادة عملية التعلّم بطريقة هادفة وفعّالة، وعندما يكون المعلمون والطلاب على دراية في كيفيّة الاستفادة من هذه العناصر لتعزيز الأداء الأكاديميّ سيكون لذلك أثره في الحفاظ على اس...

السّماع والقياس - نظريّة في تعليم اللّغة الفصيحة

بقلم/ الدكتور عبدالكريم اعقيلان   قامت دراسة اللّغة العربيّة على أصولٍ أقرّها العلماء المتقدّمون، وقد اتّفقوا على اثنين منها، هما: السّماع والقياس، واختلفوا في اعتماد أصلين آخرين هما: الإجماع، واستصحاب الأصل، وهذه الأصول الأربعة تناولها العلماء بالشّرح والتّفصيل، وتَظهرُ أهمّيّة تحديد هذه الأصول من خلال دورها في وصف ملامح معياريّة النّظام اللّغويّ العربيّ بما تفرضه من مسوّغاتٍ للقواعد اللّغويّة ومحاولة تأطير حدودها النّحويّة والصّرفيّة وحمايتها من الاندثار...  لم تكن هذه الأصول وحدها في ميدان التّقعيد اللّغويّ، بل صاحبها ضوابط أخرى منها ما يتّصل بالزمان ومنها ما يتّصل بالمكان، ومنها ما يتّصل بالقبائل التي يصحّ أن تُعتمدُ لغتهم مستندًا لاستخلاص القواعد اللّغويّة، وهو عملٌ لافتٌ أوصل إلينا اللّغة العربيّة بمستواها الفصيح الذي يُمكّن من دراسة الآثار اللّغويّة العربيّة التي تمتدُ جذورها إلى مئةٍ وخمسين سنة قبل الإسلام، ومرورًا بالقرآن الكريم والأحاديث النّبويّة والأشعار والأمثال وما وصلنا من فصيح لسان العرب...  تذكر الرّوايات على اختلاف مضمونها أنّ البدء بعمليّة تقعيد قواعد ا...

إلى القمّة... نظريّة في التّميّز (ما لم يقله ماسلو)

بقلم الدّكتور/ عبدالكريم اعقيلان   يختلف مفهوم التّميّز باختلاف الزوايا التي يُنظرُ إليه منها، فقد يُنظر إليه من باب الخير، كما يُنظرُ إليه من باب الشّر، وهو يملك تأثيرًا يتعدّى إلى سلسلة من الاحتياجات الإنسانيّة التي تمنح الإنسان شعورًا بالرّضى عن الذّات أو تحقيق الذّات... بالنّظر إلى (ماسلو) في نظريّة الاحتياجات الإنسانيّة التي قدّمها لتوصيف المؤثّرات التي تصل بالإنسان إلى تحقيق ذاته، فإنّ من وراء نظريّته كلامًا آخر لم يقله، ووجهًا آخر لتحقيق الذّات لم يُرسي دعائمه، ولعل ما فاته يقودُ إلى تغيير مفهوم (تحقيق الذّات) الذي جعله في هرم تلك الاحتياجات... حدّد (ماسلو) الاحتياجات الإنسانيّة في المعالم الآتية: -         الحاجة الفسيولوجيّة -         الحاجة إلى الأمان -         الحاجة الاجتماعيّة -         الحاجة إلى التّقدير -         تحقيق الذّات وقد ربط الوصول إلى توفير حاجةٍ من تلك الحاجات بضرورة تح...

داهمنا الوقت ...

بقلم/ الدكتور عبدالكريم اعقيلان إنّه زمنٌ محدود... زمنٌ تفوقُ حدودُه الآفاقَ بحركةٍ دائبة، تتداخل فيها الأماكنُ والأحداثُ بصورةٍ دراميّة بَطُلَها ذلك الإنسانُ الذي يحاول أن يُمسكَ بزمامه، لكنّه سُرعانَ ما يُدركُ عدم جدوى إيقافه؛ لأنّ إيقافه يعني خروجه من هذه الحياة... يقود هذا الإدراكُ الإنسانَ إلى مسابقة الزّمن ومواكبة التّغيّرات، ليوجد لنفسه مكانًا مستقرًّا في المضمون لا في الشّكل؛ ذلك أنّ الاستقرار الشّكليّ لا يعني التّقدّم أو التّطوّر، بل هو الوهم الذي يَغُرُّ الإنسانَ ويبثُّ فيه روح التّراخي، في حين أنّ الاستقرار في المضمون هو الاستقرار الحقيقيّ لما يشتمل عليه من إنتاجٍ وثمارٍ تُلمَسُ آثارها فائدةً تعود بالنّفع على واقعه ومستقبله... إنّ بروز الشّيب في الرأس يمكن إخفاؤه بأروع الصّبغات التي تُعيد للشّعر رونقه... وتجاعيد الوجه يمكن إزالتها بأحدث عمليّات التّجميل التي تُعيد له نضارته... ولكنّ هذه العلاجات لا تُعيدُ للإنسان أيّامَه التي تمضي... وعمرَه الذي ينقضي... ولا تستطيع تغيير تاريخ ميلاده، فضلاً عن إطالة عمره المسطّر في الكتاب المكنون... إنّه غنيمةٌ... الشّباب يتحوّل هرمًا... و...

المعلّم، بين مؤشرات الأداء الكتابيّ ومؤشرات الأداء الصّفيّ

بسم الله الرحمن الرحيم بقلم/ الدكتور عبدالكريم اعقيلان يدعوني إلى الحديث عن هذا الموضوع، جدليّةُ التوفيق بين نتائج الأداء في الاختبارات الكتابية ونتائج الأداء في الأعمال الصّفّيّة، فالمعلّم يخشى من ظهور المفارقة بين درجات الأعمال الصفيّة ودرجات الاختبارات الكتابيّة، في حين يؤمن في قرارة نفسه أنّ مؤشرات أداء الاختبار الكتابي لا تنطبق ، حتمًا، على مؤشرات أداء الأعمال الفصليّة. وقد مثلت هذه الجدليّة ظاهرةً يلمسها العاملون في سلك التربية والتعليم، خاصّة في المجالات التعليمية التي يكون المعلّم هو المسؤول فيها عن رصد تلك الدرجات، فلا نجد هذه الجدليّة حين يكون التقييم تحت إشراف وزارات التربية والتعليم، إذ تكون الاختبارات من تصميم تلك الوزارات، فلا يطلع المعلمون على محتواها، كما أنّ درجات هذه الاختبارات هي المرجع الأوحد الذي يُحدد نتيجة الطالب، وليس للمعلم، أو المؤسسة الأكاديميّة، كما هو الحال في شهادة الثانوية العامّة. وإذا نظرنا إلى المسألة من زاوية موضوعيّة، نجد أنه تقع على كاهل المعلّم أمانةٌ كبيرة ليست محصورةً في الاهتمام بتقديم الإرشاد والتوجيه الشامل للمادة الدراسيّة فحسب، بل إنّ المعل...

المعلّم بين تحديات القرن وفلسفة التطوير

يمثّل المعلّم بدروه المنوط به، سياجًا منيعًا يُحيطُ بالمجتمع، ابتداءً من فلذة الأكباد، الذين يُستأمنُ عليهم، في ظلّ التغييرات السريعة التي تحدث في العالم من حولنا، وكانت التركيبة العقلية لأبنائنا الطلاب متماشية مع تلك التغييرات، مما جعل من مهمّة المعلم في مواجهة تحديات متجددة في القرن الواحد والعشرين.  لم يَعُد المعلم ذلك الشخص الحاصل على شهادةٍ جامعيّةٍ في تخصّصٍ ما، بل ينبغي لمن ًيريدُ الولوج في عالم التربية والتعليم أن يتسلّح بأحدثِ الوسائل التربوية والتعليمية التي تمكنّه من القيام بمهمّته بصورةٍ فعّالة، تواكبُ طموح التلاميذ وهواياتهم وطرق التأثير فيهم، وتطوّر وسائل التعليم الأكاديميّة، مما يجعل من عمليّة التعليم تشاركيّة، تعزز الشخصية الفردية عند المتعلّم، وتزيد من ثقته بنفسه، وتحوّل صور التذمّر إلى رغبات متجددة في التعلّم، ليكون دور المعلم في الواقع موجّهًا تربويًّا يقود المتعلّمين نحو تحقيق الذات.  ومن هنا، تبرز فكرة التعليم وفق مهارات القرن الواحد والعشرين، التي تُحاكي الواقع العقليّ الذي يسير المتعلمون وفقه، بما تشتمل عليه هذه المهارات من عملٍ تعاونيّ، وتوظيف للتكنولوج...

دور مديريات التربية والتعليم في دعم البحث العلمي لدى طلبة المدارس مديرية التعليم الخاص في العاصمة عمان نموذجاً

دور مديريات التربية والتعليم في دعم البحث العلمي لدى طلبة المدارس  مديرية التعليم الخاص في العاصمة عمان نموذجاً  إعداد  أحمد جمال عبدالنبي  أنس سماح المبيضين  محمد عبدالله الهباهبة  إشراف  عبدالكريم عبدالقادر اعقيلان قدم هذا البحث مشاركة من مدارس الاتّحاد في مشروع المؤتمر الطالبي الأول2010م أكاديمية ساندس الوطنية عمّان- المملكة الأردنيّة الهاشميّة  الـملـخّـص بـالـلـغـة الـعـربـيـة: يسعى البحث إلى الكشف عن الدور الذي يمكن لمديريات التربية والتعليم أن تقوم به لدعم البحث العلمي وتشجيعه لدى طلبة المدارس، ويحاول الوقوف على هذا الدور من خلال البحث في أجندة مديرية التربية والتعليم الخاصّ، في العاصمة عمان بوصفها واحدة من تلك المديريات التابعة لوزارة التربية والتعليم.  وينطلق البحث في سبيل إجلاء ذلك الدور، من اتجاهين: الأول: تحديد القوانين التي تحكم عمل مديرية التربية والتعليم الخاصّ؛ وبيان مقدار حضور البحث العلمي في تشريعاتها الدستورية؛ لأخذ الصبغة القانونية في التعامل معه في الميدان التطبيقي، وأما الاتجاه الثاني: معاينة الواقع التنفيذي للبحث العل...