بسم الله الرحمن الرحيم
تحيّة طيّبة وبعد:
تهتمّ هذه المدوّنة بالدّراسات اللّغويّة والأدبيّة العربيّة، وما يتصل بها من أبحاث ومسائل، إلى جانب الاهتمام بالقضايا التّربويّة والأكاديميّة، والفلسفية، وتسعى إلى تقديم ما كان مفيدًا للبحث والدّراسة اللّغويّة والأدبيّة، وتتلقّى مشاركات حصريّة لنشرها بأسماء كاتبيها مع حفظ حقوق النشر.
وتشتمل هذه المدوّنة على الأقسام الآتية:
- الدراسات اللّغويّة، ويُنشرُ فيها ما يتعلّق بالمواضيع اللّغويّة، كالنّحو والصّرف.
- الدّراسات الأدبيّة، وتتعلّق بموضوعات الفنون الأدبيّة ومناهج النّقد، قديمًا وحديثًا.
- الدّراسات التّربويّة، وتشتمل على موضوعات اجتماعيّة ونفسيّة وما له علاقة بالتّدريس والموضوعات الفلسفيّة.
- الإصدارات، ويُنشر في هذا القسم ما يستجد من طباعة ونشر الأعمال البحثية والتّأليفيّة الخاصّة.
فلسفة مدوّنة عُكاظ
تقوم فلسفة مدوّنة عكاظ على ما يأتي:
المعرفة التّخصّصيّة
إذ تتخصّص مدوّن عكاظ بموضوعات اللّغة والأدب العربيّ، وما يتّصل بهما من قضايا أكاديميّة وتربويّة وفلسفيّة، وهي لا تتعدّى هذه الموضوعات في طرحها، ولذلك؛ نحرص دائمًا على طرح ما له علاقة في هذه الجوانب، ومتابعة المستجدّات في حقل البحث العلميّ الذي يهدف إلى تطوير وتنمية وإثراء المحتوى الذي نقدّمه.
الاحترام
تحترم مدوّنة عُكاظ الاختلاف في وجهات النّظر في معالجة المسائل اللّغويّة والأدبيّة والتّربويّة، وهي مع ذلك، لا تزعم لنفسها الرّيادة في هذا الميدان، ولكنّها تسعى إلى أن تكون عنصرًا مساهمًا في خدمة اللّغة العربيّة بما تتمتّع به من بصمة مميزّة في طريقة الطّرح ومحتوى الموضوعات التي تقدّمها.
النموذج
تراعي مدونة عكاظ تنوّع الثّقافات الاجتماعيّة، وخصوصيّة المجتمعات وعاداتها وتقاليدها، وتقدّر هذه الخصوصيّة وتقابلها بالاحترام، بعيدًا عن أيّ اتّجاهات عنصريّة أو سلوكيّات متطرّفة، ولذلك فنحن لا نقدم أيّ محتوى يمكن أن يتخلّله شيءٌ من إثارة السّلبيّة أو الانتقاد الموجّه إلى الآخرين، وترى أنّ هذا التّوجه هو النّموذج الأسمى في العلاقات التّواصليّة بين أفراد المجتمع.
الّتواصل الاجتماعي
تشارك مدوّنة عكاظ في كثير من منصّات التّواصل الاجتماعيّ، ولها حسابات متنوّعة، مثل:
Facebook Twitter Instagram LinkedIn Pinterest
وترى أنّ مشاركتها في هذه المنصّات عاملٌ مساعدٌ للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتابعين حرصًا على إيصال المحتوى إليهم وتعميم الفائدة على جميع أفراد المجتمع.
الدكتور عبد الكريم عبد القادر اعقيلان