التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

البناء الفني لقصص الأطفال عند روضة الهدهد- ملخّص الفصل الثالث من كتاب الأستاذ الدّكتور موفّق مقدادي (القصة في أدب الأطفال في الأردن).

البناء الفني لقصص الأطفال عند روضة الهدهد عناصر القصة ومميزاتها في قصة الأطفال: 1)     الحبكة: -   يقول فورستر: " تمثل الحبكة سرد الحوادث برابط السببية"، نحو: مات الملك، ثم ماتت الملكة حزناً عليه، ويكون فيها التسلسل الزمني باقياً ولكن حسّ السببية يكتنفه". -   المعنى البسيط للحبكة: أن تكون حوادث القصة وشخصياتها مرتبطة ارتباطاً منكطقياً ويجعل من مجموعها وحدة ذات دلالة محددة. فسرد أي مجموعة من الحوادث مرتبطة بما يلزم من الشخصيات  لا يكفي حتى نعد ما يسرد قص فنية. فالسرد خاصية أيضاً للكتابة التاريخية. إذن: الحبكة الفنية: شيء يضاف إلى السرد ليجعل من الأشياء المسرودة بناءً متماسك الأجزاء يؤدي هدفاً واحداً. -        أقسامها: -       أولاً : من حيث الموضوع: 1.    الحبكة البسيطة: تكون فيها القصة مبنية على حكاية واحدة. مثال: -       سعيد والطائرة -       سناء المحيدلي 2.     الحبكة المركب...

أزمة الأدب المقارن

بسم الله الرحمن الرحيم · تـمـهـيـد: لقد كانت حياة الإنسان بجميع أشكالها: العقلية والشعورية، ذات حضور بارز في ماينتجه الأديب من نثر أو شعر. حتى قيل: الأدب مرآة كل أمة. وفي موجات الدرس الأدبي، التي تناولَتْ مادتَه عند مختلف الأمم والشعوب، اهتم الدارسون بجميع الآداب كل على حدة. فتعرضوا لخصائص الأدب الذي يتبع أمة بعينها، مبرزين الملامح والأشكال والرواد، ونحو ذلك، بحسب المناهج التي عُرفت في الدراسة الأدبية، كالمنهج التاريخي والمنهج الاجتماعي، أو كتلك التي جدّت في دراسة الأدب من خلال النص نفسه، كالبنيوية والسيميائية. ولم يتوقف عمل الدراسين عند هذا الحد، بل شملت دراستهم عقد الموازنات والمقابلات بين آداب أبناء أمة واحدة، وكذلك آداب أمم أخرى. وأمام هذا التوجه الدراسي للأدب، أثيرت في حينه بعض التساؤلات عن جدوى تقسيم عصور الأدب العربي، على سبيل المثال، هذا التقسيم المرتبط بأحداث سياسية، عاشتها الأرض العربية، بالرغم من أن بعض هذة التقسيمات قد اختلف في تحديده، كما هو الحال مع العصور العباسية. وقد كان التعليل لذلك التقسيم...

إصدارات - كتاب (الأبنية الصّرفيّة المشتركة بين المصادر والمشتقّات - دراسة وصفيّة تحليليّة)

بفضل الله تعالى، صدرت الطبعة الأولى من كتاب، الأبنية الصّرفيّة المشتركة بين المصادر والمشتقّات - دراسة وصفيّة تحليليّة الدكتور عبدالكريم عبدالقادر اعقيلان معلومات الناشر: دار جليس الزّمان للنشر والتّوزيع عمّان/ المملكة الأردنيّة الهاشميّة هاتف : 0096265343052  فاكس : 0096265356219  البريد الإلكترونيّ: dar.jaleesalzaman@yahoo.com dar.jaleesalzaman@hotmail.com   يمكنكم طلب النّسخة من دار النشر على العناوين المذكورة

اللص والكلاب-المضمون بعيداً عن الجانب الفنّي - قراءة عكسية لسرد الرواية

بقلم: الدكتور عبدالكريم عبدالقادر اعقيلان تدور أحداث هذه الرواية حول شخصية اسمها (سعيد مهران). وهو ابن لـِ(العم مهران) الذي كان يعمل بواباً لعمارة يسكنها طلبة جامعيون، وتدخل شخصية (رؤوف علوان) في حياة (سعيد مهران) من كونه يسكن في عمارة الطلبة، التي يعمل والد (سعيد) وهو (مهران) حارساً على بابها. وكان (رؤوف) يُظهرُ اهتماماً بـ(سعيد) في كل فرصة تسنح له. فعندما توفي أبوه، تدخل ليسهل توظيف (سعيد) بواباً محل أبيه. وعندما مرضت (أم سعيد) وضاق بهم العيش، اضطر (سعيد) إلى سرقة أحد الطلاب النازلين في العمارة فتدخل (رؤوف) وسوى المسألة بلا مضاعفات. وكان هو الذي حث (العم مهران) على تعليم (سعيد).  وأهم تأثير بدر من (رؤوف) تجاه (سعيد) نشأ بعد عملية السرقة الأولى في تاريخه. فقد أقنعه بأن السرقة يجب أن تكون منظمة لكي تجني أفضل الأرباح، وتقلل من مخاطر ملاحقة القضاء والبوليس. ومن هنا تبدأ العلاقة بين الاثنين.  ويدخل على ساحة حياة (سعيد) كل من: (نبوية) التي كانت تعمل خادمة في منزل سيدة تركية، وقد أحبها (سعيد) وكان يراقبها عندما كانت تأتي لتشتري من دكان (البقال) الذي تقع دكانه أمام عمارة الطلب...

نبذة عن جهود أبي الفتح عثمان بن جنّي في الدراسات الصّوتيّة - نظرة وصفيّة

* بقلم:  الدكتور عبدالكريم عبدالقادر اعقيلان مفردات الموضوع: أولاً: حياة ابن جنّي: - مولده - نسبه - نشأته - مكانته العلميّة - أشهر مصنّفاته ثانياً: جهود ابن جنّي في الخصائص: - سبب وضعه الكتاب - موضوعاته - الجانب الصوتيّ ثالثاً: جهود ابن جنّي في سرّ صناعة الإعراب: - سبب وضعه الكتاب - موضوعاته - الجانب الصوتيّ ***** أولاً: حياة ابن جنّي عثمان بن جنّي الموصليّ النّحويّ كنيته أبو الفتح ( [1] ) ، اختُلِفَ في تحديد مولده، ولكنّه مُتأكَّدٌ قبل ستٍّ وثلاثين وثلاثمئة للهجرة، وتوفّي سنة اثنتين وتسعين وثلاثمئة للهجرة ( [2] ) وهو روميّ النّسب، كانَ أبوه مملوكاً لسليمان بن فهر الأزديّ الموصليّ ( [3] ) . نشأ ابن جنّي في الموصل، ونهل من مبادئ العلم فيها، وتتلمذ على نفرٍ من العلماء، كالأخفش، الذي أخذ عنه النّحو، وكانَ أكثر من اتّصل بهم من العلماء هو أبو عليّ الفارسيّ، وكان يحضر مجالس المتنبّي، وله شرحٌ لديوانه ( [4] ) . كان ابن جنّي ذا مكانةٍ علميّةٍ كبيرةٍ، وحصل على ثناء عددٍ من العلماء، الّذين عرفوه، أم...