التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

رحلتي في التداول: لماذا هذا الكتاب؟

رحلتي في التداول: لماذا هذا الكتاب؟ شهادة ومناهج تربوية تكشف خفايا سوق الفوركس، وطرق الاحتيال، ودروس عملية لبناء وعي المستثمر ... دليل عملي للمتداول ... 1. الأسباب التي دعتني إلى تأليف الكتاب: لقد بدأت القصة من تجربةٍ شخصية إذ دخلتُ سوق الفوريكس ليس كما يدخله الكثيرون، بل دخلته دخولاً محفوفًا بالمغامرة والجرأة، والتّعرّض لعقول مستثمرين لا يتعاملون بالأحاد أو العشرات أو المئات من الأرقام الماليّة، بل لا يعرفون سوى خانات الآلاف فما فوق... فما كنت أجنيه في شهر رأيته يتحقق في الفوريكس في ساعات... وما يتحقق في اثني عشر شهرًا يُمكن تحقيقه في ستّة أيّام ... هذه حقيقة وليست خيالاً... فهذا أول دافعٍ دفعني إلى نقل هذه التّجربة، لأنّني على يقين بأنّ هناك الكثير من يطمح إلى تحقيق هذه الغاية الاقتصاديّة، ولكنها ليست بالسّهولة التي سردتها عليكم. وهنا، نأتي إلى الدّافع الثّاني، وهو أنّ هذه الفئة من المستثمرين، ليسوا على درجة واحدة من الفهم والإدراك في العمل الفنّي وتحليل الأسواق الماليّة، بل بعضهم يعملون سماسرة لدى شركات التّداول ولا يفقهون شيئًا في التّحليل الفنّي، وكل ما يفعلونه هو استغلال الرغب...
آخر المشاركات

Lessons from the Stock Market – Translator Foreword

By: Dr. Kevin Ayoubi Head of General Education Department Sharjah Maritime Academy    When Dr. Abdulkareem first spoke to me about writing this book, he did so with a spark that was difficult to ignore. He wasn’t merely sharing an idea he was reliving a journey. He wanted me to join him, to see what he saw, to feel what he felt, and perhaps to understand the subtle transformation that trading had imprinted on him. In the early days of our conversations, he would often tell me how trading had started as a pursuit of wealth an exciting challenge, a test of intellect and courage but that it slowly evolved into something far deeper. Through each rise and fall, he began to see himself reflected in every decision, every hesitation, and every risk he took. Trading became a mirror one that revealed not just gains and losses, but awareness, patience, and humility. As he recounted his experiences, what struck me most was not the financial aspect of his story, but the human one. Be...

نحو قراءة تداولية للاشتراك الصرفي في العربية

بقلم | د. عبدالكريم عبدالقادر اعقيلان يكشف مفهوم الاشتراك الصرفي عن طبيعة التفاعل بين الشكل والمعنى في اللغة العربية، إذ لا يمكن النظر إلى البنية الصرفية على أنها قالبٌ جامد تُصبّ فيه المعاني صبًّا، بل هي نسق حيّ، تتحرك فيه الصيغ وتتبدّل وظائفها بحسب المقام الذي ترد فيه، فالصرف في جوهره ليس علمًا يقتصر على ضبط الأبنية وتحليل اشتقاقها، وإنما هو مجال دلاليّ أيضًا، يُسهم في بناء المعنى وتوجيهه ضمن النظام العام للغة، والبنية في العربية لا تعمل بوصفها مجرد وزنٍ صوتيٍّ ذي وظيفة محددة، بل تؤدي دورًا توليديًّا يُتيح للغة أن تعبّر عن طيفٍ واسعٍ من الدلالات، دون أن تخرج عن حدود النظام. إنّ الاشتراك البنيوي – حيثُ تتعدد المعاني في البنية الصّرفية الواحدة – والاشتراك الدلالي – حيث تتعدد البنى الصّرفيّة الدّالة على معنى واحد – هما وجهان متكاملان لآليّة واحدة يقوم عليها النظام العربي في توليد الدلالة، ففي اشتراك البنية الصّرفيّة تتجلّى مرونتها، إذ تستطيع أن تُعبّر عن معانٍ متقاربة أو متباينة بحسب السياق، كما في بنية (فعّال) التي تدلّ تارة على المبالغة، وتارة على الاسم المنسوب، أما في اشتراك عدّة ب...

رحلتي في التداول: من الخداع إلى الوعي…

يسعدني أن أعلن عن صدور كتابي الجديد رحلتي في التداول: من الخداع إلى الوعي…  تجربة حقيقية تكشف خفايا المحتالين وتضعك في الطريق الصحيح في التداول‬ ليست رحلة مالٍ فحسب، بل رحلة وعيٍ وتجربةٍ إنسانية تكشف ما وراء بريق الأسواق وخداع المحتالين... يأخذك هذا الكتاب في مسارٍ واقعيٍّ يروي كيف تتحوّل الخسارة إلى وعي، والتجربة إلى بصيرة، وكيف يصبح الانضباط أعظم مكسب في عالمٍ يفيض بالوهم والطمع... خلاصة تجربة حقيقية بين أسواق العملات، كاشفًا الخفايا النفسية والسلوكية التي تقود المتداول إلى الهاوية أو تنقذه نحو الفهم العميق لمعنى الاستثمار المسؤول.    (Arabic Edition) Kindle Edition  ASIN: B0FXBDB69C     متاح الآن عبر أمازون: https://www.amazon.com/dp/B0FXBDB69C   متاح على منصة لولو العالمية  (Lulu):  اضغط هنا للقراءة أو الشّراء    

الأمراض اللغويّة وأمراض الكلام

  بقلم/ د. عبدالكريم اعقيلان لقد كانت العناية باللغة عند العرب عناية لا تنفكّ عن النظر في سلامتها وحفظها من العلل والأمراض، ذلك أنّ اللغة في نظرهم ليست مجرّد أصوات تُتداول أو تراكيب تُؤدَّى، بل هي هويةٌ جامعة، ومخزنٌ للمعرفة، ووعاءٌ للفكر، ومن هنا نشأ الوعي بما يمكن أن يُسمّى – استعارةً – (أمراض اللغة) و(أمراض الكلام)، حيث شبّه اللغويون والباحثون اللغة بالكائن الحيّ الذي يعتريه الخلل كما يعتري الأجساد، وهذه النظرة، وإن بدت في ظاهرها مجازًا، إلا أنّها تنطوي على فلسفة عميقة تجعل اللغة قابلة للتوصيف والتشخيص والمعالجة. وقد اخترت أن أتناول هذا الموضوع من خلال ثلاث دراسات: الأولى دراسة عزّ الدّين حفّار عن (ابن البنّاء المرّاكشي) (471هـ) الذي صنّف الأمراض اللغوية وصاغ لها تشخيصًا مبكّرًا، والثانية دراسة كلتوم رحموني عن (عبد الرحمن الحاجّ صالح) (1931–2021) الذي أعاد قراءة تلك المفاهيم في ضوء اللسانيات النفسية الحديثة، والثالثة دراسة محمد النوبي (2017) الذي قدّم العلم التطبيقي المعروف اليوم بـ (علم أمراض النطق واللغة)، فجعل من هذه القضايا موضوعًا للتشخيص والعلاج في الممارسة السريرية،...

لغات توخارية حديثة - هل تقود اللغة الاقتصاد؟

بقلم/ د. عبدالكريم اعقيلان إنّ المال هو عصب العلاقات التّجاريّة، باعتباره الأداة التي تقوم عليها التبادلات التّجاريّة، وهو في حقيقته متعدد الأصناف، فهناك الدّولار واليورو والدرهم والدينار وكذلك الرّيال، واليوان، وهذه كلها عملات تجاريّة لها أسواقها التّجاريّة التي تستخدم فيها لإجراء التبادلات التّجاريّة، وقد دخلت الأسواق الآن في مرحلة أخرى من مراحل التّبادل التّجاري بالعملات من خلال العملات الرّقميّة المشفّرة، وهي متفاوتة من حيث القيمة والأهمية في المعاملات الاقتصادية، وأصبحت جزءًا مهمًّا تسعى كثيرٌ من الدّول إلى تبنّي الاستثمار فيها استعدادًا للتّغيّرات المحتملة في الاقتصاد المستقبليّ. ومن جانب آخر، تأتي اللّغة لتحتلّ مكانة مهمّة في المعاملات التّجاريّة، وهذه الأهميّة تتعدّى فكرة التّواصل والتّعبير عن الأغراض الاقتصاديّة والتّرويج للمنتجات، إذ تتحوّل اللّغة إلى أداة استراتيجيّة تفتح الأسواق وتقرّب بين الثّقافات وتمنح العلامات التّجاريّة القدرة على الانتشار، فاختيار لغة الإعلان أو لغة العلامة التجاريّة قد يحدّد حجم انتشارها ومدى قبولها في الأسواق المختلفة، كما أنّ التّرجمة الدّقيقة والق...

اللّغة العربيّة وتحدّي الازدواجيّة اللّغويّة والثّقافية

  اللّغة العربيّة وتحدّي الازدواجيّة اللّغويّة والثّقافية   بقلم/ الدكتور عبدالكريم عبدالقادر اعقيلان    ما أن تُذكر اللّغة العربيّة إلاّ ويُذكرُ ذلك التّاريخ العريق الذي سادت فيه ميادين الأدب والثّقافة، وتُذكرُ حدود الجغرافيا التي سادت عليها هذه اللّغة في مشارق الأرض ومغاربها، كما يُذكرُ ذلك الإنسان العربيّ الذي ارتفعَ ذكره وعلا مقامه فصار مثالاً يُحتذى به في الزّي واللّسان . ولكنّ هذه الحقيقة التّاريخيّة، تصطدم بواقعٍ يوحي بالبون الشّاسع بين ما كانت عليه العربيّة في الحقب التّاريخيّة السّالفة، وما آلت إليه في عصرنا الحاضر، ولا يعني ذلك أبدًا تحوّل العربيّة عن الرّيادة العلميّة أو الثّقافيّة، بل هو نتاج عوامل أثّرت في كينونة المجتمعات العربيّة التي اضطربت فيها لغتها العربيّة وماجت مع تلاطم أمواج التّداخل الثّقافيّ الذي تسرّب إلى فكر وعقل الإنسان العربيّ . ومن أبرز ما يواجه اللغة العربيّة من تحدّياتٍ في الواقع المعاصَر، هو تلك الازدواجيّة التي تفرز مستويين من اللّغة العربيّة، أحدهما : المستوى الفصيح أو الكلاسيكي، الذي يستند إلى مستوياتٍ عليا من الأنظمة اللّغو...